الثلاثاء، 28 فبراير 2012

ان مصر تمر بمرحله دقيقه هذه الايام بعد ان انتظرنا مجلسها الموقر الذي نعترف انه جاء بإنتخابات  حره نزيه ولكنها موجه والتوجيه استهدف بسطاء هذا الوطن والذي ادلوا باصواتهم بناء علي الشكل وليس المضمون ، وبعد ما علقنا امال كثير علي هذا المجلس نجد انه مجرد مجال او برنامج تلفزيوني لعرض الاراء ووجهات النظر دون فعل اي شي  اللهم في بعض الامور السطحيه اما المشاكل الكبيره والتي تستحق المناقشه فيتم غض الطرف عنها لسبب لا يعلمه الا الله وبعض منهم ،وان كان الامر ملح ولا يمكن السكوت عنه نتكلم فيه شويه ويتم وضعه في الدرج عن طريق سعد موافقات  بدلا من فتحي موافقات يتم تحويل زياد للجنه القيم اما مصطفي بكري فلا .لان البردعي انسان عادي ،الاصل في ذلك هو سلوك الاهانه الصادر من العضو وليس الشخص المهان وذلك من باب المساواه بين الناس والذي قامت من اجله الثوره اما اذا اعتمدنا علي مكانه الشخص واصله وفصله لعندنا الي الزمن السابق . وما لنا الان الا انتظار الرئيس القادم وهي اخر حلقه في حلقات الثور ه فإن جاءت موجهه ومسيسه.  فلنا الله وفي هذا الوقت نستطيع ان نقول ان الثور فشلت بحق ونعود لعصر الدكتاتوريه من جديد ولكنها دكتاتوريه الاخوان بدل من الحزب الوطني ورئيس مجرد صوره تلعب به الاطراف المختلفه والتي تمسك بخيوط اللعبه والتي استلمتها من يد الرئيس السابق  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق