الأربعاء، 29 فبراير 2012

انواع جراحات السمنه ومخاطرها


جرحات السمنه من العمليات المهمه والخطيره في نفس الوقت هذه العمليات تتنوع بين الكثير من العمليات ايها اسهل  ؟ وايها اصعب ؟  وايها افضل ؟ وايها اكثر انتشارا  

لاشك أن عمليات جراحة السمنة من العمليات الكبرى والتي تحتاج إلى :

أمرين هامين :

أولهما : إتقان الجراح والفريق المكون للعملية والإعداد المتقن لها ومعرفة دقائقها ومضاعفاتها وكيفية التعامل معها عند حدوثها.

وثانيهما :

1- الشرح المستفيض للمريض من قبل الجراح ذي الخبرة بمختلف العمليات

2- الفهم والقراءة المتأنية من قبل المريض فان إجراء العملية هو الجزء الأسهل عادة في برنامج معالجة السمنة

3- إصرار المريض وعزيمته على التجاوب مع متطلبات التغيير الحادث في جهازه الهضمي وذلك بإتباع إرشادات الطبيب وبدقة

3- تغيير نمط حياته من خلال التزامه بالعادات الصحية العامة وممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليه بشكل منتظم .

 4-الحضور بشكل دوري لإجراء الفحوصات المخبرية كي يضمن سلامة امتصاص الحد الأدنى الضروري من المغذيات والمعادن والفيتامينات .

و نوجز التعليق على اختيار أي عملية بالقول

بأن حلقة المعدة تعتبر الأسهل والأقل مخاطر مقارنة بالعمليات الأخرى ولكن يؤخذ عليها أنها لا تصلح لمن اعتاد أكل الحلويات ونتائجها في الأوزان الكبيرة متوسطة ، ونسبة الذين يبدأ وزنهم بالزيادة بعد السنة الثالثة أكثر من غيرها من العمليات ورغم ذلك بدأت في الزيادة في الولايات المتحدة لسهولتها بينما انخفضت كثيرا فى أوروبا.

- بالنسبة لعملية تصغير المعده الطولي فهي أفضل من حلقة المعده من حيث القدرة على انقاص الوزن وعلى مدى ابعد وكذلك لا يحتاج المريض مراجعات كثير لملئ البالون مثل الحلقة ولا يصاحبها القيئ او الغصة او صعوبة البلع التي قد تصاحب الحلقة ويتضايق منها المرضى . ولكن في المقابل لها مضاعفات نسبياً اكثر من الحلقة وأخطر مثل التسريب ( وان كانت قليلة ) وبها استئصال جزء من المعدة . وهي تحتاج الي التزام بإرشادات التغذية وإلا زاد الوزن .

- أما تخطي المعدة فهي العملية المفضلة والأكثر انتشاراً في أمريكا حيث نتائجها على المدى البعيد أفضل من حلقة المعدة واستئصال المعدة الطولي وخاصة لمتناولي الحلويات وكذلك لذوي الأوزان الكبيرة ولكن مضاعفاتها الجانبية أكثر من عملية حلقة المعدة والاستئصال الطولي، ولعملية تغيير مسار عصارة المرارة والبنكرياس نتائج أفضل من العمليات السابقة على المدى البعيد ولكن شدة أعراضها الجانبية تحول ً دون انتشارها .

وعلى ذلك لا توجد عملية مثالية لجميع مرضى السمنة ولا يمكن سرد كل المعلومات في مثل هذا العرض المختصر ، ولكن يجب على كل مريض :

القراءة والبحث في مرض السمنة وما هو مؤشر كتلة الجسم له وليس من خلال السماع بصورة عابرة من صديق او من خلال آراء القراء في الانترنت. ثم يأتي دور الطبيب الذي يعرض الحقائق مجرده وواضحة حتى يتسنى للمريض المشاركة الايجابية في الاختيار لضمان التزامه بالبرامج الإرشادية لاحقا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق