الأربعاء، 20 فبراير 2013

العلاقه بين افراز الانسولين وزياده الوزن


يعد من الأسباب الرئيسة للبدانة

ارتفاع السكريات المتناولة يزيد من إفراز الأنسولين ويؤثر على القلب والضغط

افراز الانسولين وزياده الوزن  
بقلم - د. خليل أحمد سعيد
    عادة يشتكي أصحاب الوزن الزائد من أن هناك أشخاصاً آخرين لا يقومون بنفس القدر من الجهد والتمارين ويأكلون أكثر منهم.. ولا تزيد أوزانهم.

ونقول إن كل شخص يقوم بما يأمره جسده والسبب الرئيسي في هذا ما يسمى بالخلل الايضي للغذاء وافراز الانسولين وسلوك الغذاء بعد هضمه وهذه الأمور هي التي تتحكم في الجسم ومناعته وحيويته وزيادة وزنه.
لذلك فنظام هذه الحمية يساعد الجسم على إصلاح هذه الأمور التي تتحكم في الجسم والتأثير الأهم هو إفراز الانسولين الذي يؤثر بنسبة أكبر من غيره ولنعرف الآن كيف وماذا تعمل. ولا تنسى اضرار زيادة الانسولين
عند هضم الطعام تتحلل نسبة كبيرة من النشويات إلى سكر جلوكوز يجري في الدم وعندها يفرز الانسولين لمعادلة نسبة الجلوكوز. بنقله إلى الخلايا ليحوله إلى طاقة.. لذلك فزيادة معدل السكر (الجلوكوز) يزداد معدل إفراز الانسولين وعندما يكتفي الجسم من الطاقة التي يحتاجها، يقوم الانسولين بتحويل الجزء الزائد من الجلكوز إلى نشأ حيواني يسمى «الجليكوجين» ويخزن في الكبد والعضلات وإذا امتلأت هذه المناطق يتحول الزائد إلى مواد دهنية تسمى جلسريدات ثلاثية التي تعتبر هي المكون الرئيس للأنسجة الدهنية لذلك ندرك ان كان الانسولين قليل الفعالية في استخدام الجلوكوز كمصدر طاقة تزداد نسبة السكر بالدم (وهو أحد أنواع مرض السكر) عندها يلجأ الجسم عن مصدر طاقة ... للدهن المخزن وأنسجة العضلات فيبدو الشخص بالهزال والشحوب.
أما إن كانت نسبة إفراز الانسولين عالية فإنه لا يترك إلا القليل من الجلوكوز بالدم بحيث لا يكون كافياً لامداد المخ بالطاقة اللازمة فيحاول الجسم أن يضغط نسبة افراز الانسولين باختلاف هرمونات تنظيمية مضادة للانسولين ومن أهمها (الجلوكاجن، الكظرية، والادرينالين) وذلك لرفع مستوى الجلوكوز بالدم ولأن السكريات هي العامل الأساسي بالتحكم في افراز الانسولين، فالدهن والبروتين ليس لها تأثير يذكر في افراز الانسولين، سوى نسب بسيطة من البروتينات.
المقاومة
نذكر هنا تعريف المصطلح (مقاومة الانسولين) فهو من الأمور الهامة التي تجب معرفتها.
عند زيادة افراز الانسولين بسبب زيادة نسبة السكر في الدم، لا يستجيب السم لأن يستقبلان الانسولين على «سطح الخلايا» تصاب بالانسداد والتلف بعد أداء وظيفتها المرهقة، فتصنع الانسولين من عملية نقل الجلكوز إلى داخل الخلايا واستخدامها كطاقة فيحول الجلكوز إلى دهون مخزنة وتخفف الطاقة عند الشخص وهذا ما يفسر تعب العديد من الأشخاص البدناء في غالب الوقت وحب الخلود للراحة.
والدليل أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين نسبة الانسولين للزائر وبين الوزن الزائد. ومن هنا تعرف إن زيادة افراز الانسولين هي التي تخلف ظاهرة مقاومة الانسولين لذلك عندما تقل كفاءة الانسولين للتعامل مع نسبة السكر بسبب تلف مستقبلان الانسولين وانسدادها، يكون البنكرياس قد بذل مجهوداً هائلاً بدون فائدة وبعدها يعتمد الشخص على الانسولين الخارجي.
وفي هذه الحالة وهي زيادة نسبة السكر، يقوم البعض بزيادة حيوية الجسم وتنظيفه تساعد الانسولين على العمل في نقل الجلوكوز وحرقه كمصدر للطاقة ويعود يعمل بكفاءة على معالجة مرض السكر وذلك لنجاح بعض الحالات المنطقية على هذا الوضع.
آثاره
ولأننا عرفنا الآن كيف تتم زيادة افراز الانسولين يجب أن نعرف ما هي اثار هذه الظاهرة.
مضاعفات زيادة إفراز الانسولين:
1- يزيد من احتجاز الماء والأملاح ويؤدي لارتفاع ضغط الدم.
2- يزيد من استجابة الشرايين لتأثير الادرينالين وتزيد حالات ارتفاع الضغط.
3- يؤثر على النواقل العصبية ويسبب اضطرابات النوم.
4- مساهم فعال في تكوين الرواسب المؤدية لتصلب الشرايين.
5- هو السبب الرئيسي لزيادة معدل البوليسريدات الثلاثية في الدم وانخفاض مستوى الكولسترول الجيد.
6- يحفز الكبد لإنتاج الكوليسترول .... وهو المسؤول من أمراض القلب.
ملحوظة:
أثبتت الدراسات الحديثة أن الكوليسترول هو مضاد أكسدة ويزداد نسبته لأن الجسم يكون معرضاً للشقوق .... بعد اختلال نظام ايض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق