السبت، 16 يونيو 2012



البطاطس

 غذاء شعبي سهل الهضم له فوائد عديدة وتحتوي على ألياف ملينة للمعدة . كما تعتبر خير واقٍ من سرطان الأمعاء. وبها نسبة من الأملاح المعدنية.وعلى الرغم من أنها تحتوي على كمية كبيرة من السكريات على شكل نشويات، الا أنها تعتبر سكريات بطيئة أو معقدة تساعد على النشاط والطاقة ويؤكد خبراء التغذية

بأن البطاطس المسلوقة بقشرتها إذا أكلت مع القشر تكون أكثر فائدة؛ بسبب احتواء القشرة نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور والحديد والبطاطس

تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين، والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج. كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكبريت.
كما ان البطاطس لها
فوائد عديدة لصحة القلب لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعد على بناء عظام الجسم، وتقليل مخاطر ضغط الدم المرتفع، كما أنها تحتوي على الألياف في قشرتها التي تساعد على تقوية الجهاز الهضمي والمناعى وتقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان.
ولكن يجب أخذ الحذر عند تلون البطاطس باللون الأخضر أو الأحمر وذلك لتكون بعض المواد الكيميائية السامة التي تسبب الكثير من المشاكل الصحية عند تناولها لذا يجب التأكد من اللون الطبيعي للبطاطس عند استخدامها .
ومن الأمور الهامة أيضا عدم قلي أو تحمير رقائق البطاطس لمدة طويلة أو على درجات حرارية عالية وعدم تركها حتى تأخذ اللون البني أو الأصفر الغامق وهو ما يدل على تكون مادة الأكريلاميد السامة والمسببة للسرطان بسبب احتراق النشا الموجودة بالبطاطس على درجات الحرارة العالية وتكون هذه المادة التي أكدت الدراسات الحديثة أنها من المواد المسرطنة . ويمكن تجنب ذلك بسلق البطاطس أولا أو نقعها في محلول ملحي لبعض الوقت قبل قليها أو تحميرها وكذلك يجب عدم تقطيعها الى شرائح رقيقة جدا حتى لا نزيد من تعرض حبيبات النشا الى درجات الحرارة العالية حيث يفضل أن تكون في شكل أصابع أو حلقات أو قطع.
واذا أردنا الحديث عن القيمة الغذائية للبطاطس فاننا سنجد أن كل مائة جرام من البطاطس تحتوي على 2,5 جرام بروتين وحوالي 22 جرم كربوهيدرات و 0,12 جرام دهون و وحوالي 2 جرام ألياف كما تحتوي على 8,5 ملجم كالسيوم و 0,9 ملجم حديد و25,6 ملجم ماغنسيوم و56 ملجم فسفور و 662 ملجم بوتاسيوم و 7,3 ملجم صوديوم أما الفيتامينات فتحتوي البطاطس على 24 ملجم من فيتامين ج و 15,6 ميكرو جرام من حمض الفوليك و نسب مختلفة من مجموعة فيتامين ب وكذلك فيتامين هــ
وهو ما يجعلها من الأغذية الشعبية عالية القيمة الغذائية والتي تستخدم على نطاق واسع في بلدنا الحبيب مصر وهي رغم احتوائها على نسبة عالية من النشويات وعلى الرغم من اتهام البعض لها بالتسبب في حدوث السمنة أو زيادة الوزن الا أننا نستطيع القول بأن
البطاطس في حد ذاتها ليست السبب المباشر في زيادة الوزن ولكن الكمية المتناولة منها وكذلك طريقة تقديمها وطهيها قد يكون السبب المباشر في ذلك حيث ان استخدام البطاطس المسلوقة أو المشوية بكميات قليلة أو معتدلة لا يؤثر بشكل كبير على اكتساب الوزن ما دامت محسوبة من اجمالى النشويات والسعرات المطلوبة ولكن قليها أو تحميرها في الزيت وتقديم الزبد معها سيؤدي حتما الى رفع محتواها من السعرات الحرارية والدهون وهو ما سيتسبب في اكتساب الوزن الزائد خاصة في ظل عدم اتباع الأنظمة الغذائية المتماشية مع الاحتياجات الغذائية وعدم التعود على نمط الحياه الصحي سواء بزيادة معدل الحركة والنشاط اليومي وممارسة الرياضة بشكل مستمر .

الأحد، 10 يونيو 2012


مفاتيح الثقة
ولكي تنجو بنفسك من هذه الفخاخ التي تقلل من تقديرك لذاتك وتنعكس على صورتك أمام نفسك قبل الآخرين.. إليك بعض النصائح التي من خلالها تستطيع ليس فقط الاحتفاظ بثقتك بنفسك على الدوام

-1  فكر بإيجابية وانظر إلى نفسك كشخص ناجح، واستمع إلى حديث نفسك جيدا، واحذف الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك، فحاول دائما إسعادها، وحاور ذاتك بحوارات إيجابية كل صباح، وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة، واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.


2 - ابتعد عن المقارنة الشخصية ولا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن ذاتك بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك، وتذكر أن لكل إنسان شخصيته المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تستطيع إبرازه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية، وامنح نفسك دائما اهتماما شخصيا نحو الأفضل.
-3 فكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة وإياك والتفكير في الفشل، واستدع الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقل قد أفشل كما فشلت في موقف سابق؛ لأنك بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلك وتصبح هي المسيطرة على تفكيرك في النهاية.
-4
كن ذاتك كما هي على طبيعتها دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسك نسخة أخرى لا تعرفها ولا تناسبك، اكتشف نفسك جيدا، تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك، وحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصك جميل بقدراته وإمكانياته، وقبيح بغير طبيعته.
- 5 تخلص من القلق؛ لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقك عن التقدم للأمام، فإن كنت تخاف شيئا ما فحاول تدوينه على ورقه وادرسه جيدا، وضع خطة لتجاوزه بإرادة حرة، متجها نحو الاستمرار لا التوقف، والجأ للعمل لمعالجة خوفك لتكتسب ثقة أكبر.
6 - حدد أهدافك لتعرف ماذا تريد.. فمن ليس له هدف ليس له طريق، والأيام لا تنتظر المتكاسلين والمتواكلين، وتحديد الأهداف يضع أمامك الوضع الحقيقي لما يجب أن تكون، وهو من أهم مفاتيح تنمية الثقة في الذات.


سبع أسرارسبب نجاح اي شخص

يكشفها انطوني رابينز

النجاح غايه يسعي اليها الكثير منا ولكن ما هي السبل للوصول الي النجاح ولأجل أن نسير في طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجل انطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.
السر الأول:
لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واقتدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.
السر  الثاني:
ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.
يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.
السر  الثالث:
تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
السر  الرابع:
للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل ، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.
السر  الخامس:
الآخرون أعظم أرصدتكم. لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.
السر  السادس:
العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.
يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
السر  السابع:
ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة أنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
لقد كان لهذه الأصول تأثير أكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.

نفعنا الله واياكم وجعلنا من الناجحيين

والله الموفق