الأحد، 24 أبريل 2011

الشعوب العربيه والديموقراطيه

خرجت الشعوب العربية عن صمتها لتوجه للعالم الغربى رسالة مفادها أن الخريطة السياسية للعالم أجمع وخاصة الشرق الأوسط يجب أن يعاد صياغتها وأن الزعماء الذين يتحدثون بأسم العرب لا يعبرون عن الرأى العام للشعوب العربية فالشعب العربى متواجد على الساحة بأبنائه وبجيوشه لا يمكن الأستهانة به أو التعامل معه على أنه ألة يتم التحكم فيها. وظهر ذلك بوضوح فى الثورات التى خرجت إلى الشارع ترفض سياسات الحكام داخليا وخارجيا وأختلفت الأسباب التى خرجت من أجلها الثورات لكن المعنى واحد هو إرسال رسالة قصيرة من العالم العربى إلى العالم الغربى تنص على الأتى :

" نقطة ومن أول السطر" لا أكثر ولا أقل والمغزى من الرسالة واضح يجب على العالم الغربى أن يكف عن ما يمارسه تجاه الشعوب العربية من إضطهاد تحت شعار الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان يجب على العالم الغربى أيضا أن يعلم تمام العلم أن نجاح مصر فى ثورتها هو تغيير للخريطة الشرق أوسطية بالكامل.



نتج ذلك كله فى ظل ما يحدث من مهاترات تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية تجاه العرب والإنحياز الكامل لصف العدو الصهيونى الذى يقوم بأغتصاب ممتلكات وحقوق الشعوب العربية وما يقوم به من تعدى على حرمة الأسلام والحريات العقائدية وسط ما كان يحدث من صمت الزعماء العرب عما يحدث بالجوار وبصورة أكثر وضوحا صمت عما يحدث من إهانة للعرب عامة والمسلمين خاصة فى كافة الاتجاهات.

فإذا نظرنا إلى التفاعلات التى تحدث على الساحة الشرق أوسطية بين الولايات المتحدة والدول العربية سنجد أن كل ما يحدث ما هو إلا تنفيذ لسياسات صهيونية تتبناها القوة الأكبر داخل الكونجرس الأمريكى التى تتمثل فى اللوبى الصهيونى وذلك بداية من الحروب الغاشمة على العراق وحتى الأن وأن كان قبل ذلك بكثير ولكن دعونا نتحدث عن ما بعد الألفية وخاصة ما بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر , فكل ما يحدث على الساحة ما هو إلا محاولات فاشلة تدعو إلى زعزعة الأستقرار فى الوطن العربى ومحاولات لتفكيك العرب وزرع الفتن بين الدول العربية من اجل مصلحة واحدة تصب فى أتجاه واحد وهو الكيان الصهيونى ولكن هذا لن يحدث أيها الغرب يجب عليكم اخذ الحيطة فى التعامل مع الشعوب العربية فما هو آت يختلف تمام الأختلاف عن ما فات, فالعرب قادمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق