السبت، 9 أبريل 2011

مرض الجهل وعلاجه

يعتبر الجهل من بين أهم أسباب الامراض الكثيرة التي كانت عند بني اسرائيل، أمراض العقيدة والايمان. فقد كان غالبيتهم أميين طوال سنوات عيشهم في مصر، وكان فرعون حريصا على أن يبقوا كذلك، لا يشغلهم سوى اشباع الافواه والبطون كما فعل حسني مبارك في مصر فهل لمصر من يشبه سيدنا موسي في اصلاح هذا البلد  .
وظل موسى طوال سنوات التيه يغرس في قلوبهم حب العلم والتعلم من خلال تعاليم التوراة. فالعلم هو سر نهضة الامم والذي بدونه لا يمكن أن تقوم لامة أو شعب قائمة في مضمار الحضارة والريادة لذلك علينا كمصريين ان نفعل كما فعل سيدنا موسي ان نهتم بالعلم والعلماء وان ننحي الجهل والجهلاء ففي هذه الفتره العصيبه علينا ان نضع العلم واصلاح منظومه التعليم هي الخيار الاول كما فعلت دول شرق اسيا ( النمور الاسيويه ) في خلال عشر سنوات ونأمل في مصر ان تكون المده اقل لاننا مصريون افضل اجناد الارض في الحرب فما بالك بمناحي الحياه لان من اثبت نفسه في الحرب قادر علي ان يثبت نفسه في اي مجال .
ما أحوجنا نحن المسلمون إلى تقدير العلم، خاصة وأن ديننا دين العلم والحض عليه، فكان أول ما نزل على رسولنا الكريم "إقر
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
أوصاني رسول الله بعشر كلمات فقال:
1. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت.
2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.
3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدًا، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمّدًا فقد برئت منه ذمة الله.
4. ولا تشربنّ خمرًا فإنه رأس كل فاحشة.
5. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حلّ سخط الله.
6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس.
7. وإن أصاب الناس موت فاثبت.
8. وأنفق على أهلك من طولك.
9. ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا.
10. وخِفهم في الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق