الأحد، 15 أبريل 2012









كيف اخشع في الصلاه

اللهم ارزقنا الخشوع



أولاً: استحضار هيبة الله تعالى



قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك



للقائه في الصلاة..؟



ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى



والاستعاذة من الشيطان.



ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة



في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص



بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.



رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.



خامساً: عدم النظر إلى السماء.



- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى



صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.



سادساً: عدم الالتفات.

 - فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.



سابعاً: عدم التثاؤب.



- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب



يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.



ثامناً: عدم التشكك.



- لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ



بالله من الشيطان وأكمل صلاته.



تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.



- فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء



(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).



عاشراً: اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق