في قصر عابدين المكان الذي يمكن ان يزيين بمجموعه من التحف وليس الكتب الهامه والنادره التي يمكن ان يستفيد منها الكثير من ابناء الشعب ولكن المخلوع استولي عليها لنفسه فقط .كما استولي علي كل خير مصر ولم يترك اي شئ للشعب .
وتعكف اللجنة الفنية التي تم تشكيلها لفحص الكتب والمخطوطات بالقصور الرئاسية على جرد 43 ألفا و6 كتب من مكتبة قصر عابدين، وذلك للوقوف على حالتها في إطار عملية جرد القصور الرئاسية التي تضطلع بها اللجنة المُشكلة بقرار من وزير العدل.
وتبين من الفحص المبدئي، أن الكتب تشمل كافة المجالات، العلوم والآداب والتاريخ والديانات والعلوم التطبيقية والمعارف العامة والفنون والعلوم البحثية واللغات والفلسفة، وأن من بينها العديد من كتب التراث، فضلا عن الدوريات والخرائط ومجموعات الصور العالمية باهظة القيمة.
ونسأل لماذا يحتفظ مبارك بهذا التراث في القصر لا يصل اليه احد حتي هو نفسه .
وعثرت اللجنة خلال عملية الجرد على العديد من الكتب التاريخية والأثرية الجاري فحصها، ومنها 4 مجموعات مطبوعة من كتاب وصف مصر المدون باللغة الفرنسية بمعرفة البعثة العلمية المصاحبة لحملة نابليون بونابرت، وتبين أن حالة المجموعات الأربع جيدة، كذلك كتاب منابع النيل الذي تمت كتابته من عام 1768 إلى عام 1773 باللغة الانجليزية ويحتولتحي على خرائط توضيح الأصول التاريخية لمنابع النيل، وكذلك كتاب خريطة مصر العليا وإثيوبيا المدون باللغة الانجليزية والذي احترقت إحدى طبعاته داخل المجمع العلمي المصري، كذلك أطلس أفريقيا، علاوة على العديد من الكتب التاريخية والأثرية التي تحتوي على صور نادرة لفلسطين وسيناء ومصر وكتاب تاريخ العالم.
ونحمد الله ان المخلوع لم يدمرها كما دمر المجمع العلمي وانه لو قرأ منها حرفا واحد لما فعل بمصر والمصريين كل هذا التنكيل فالقارئ الصحيح لا يظلم احدا .
ونود ان نري لجان الجرد هذه في كل مكان اقام فيه المخلوع حيث انه كلما ذهب في مكان اخذمعه الكثر من الكنوز التي استولي عليها لنفسه وياليت انه استفاد منها ولكنه حب التملك الاعمي .
والله الموفق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق