السبت، 14 يناير 2012

التحرير يوم 25 بين الحزن والفرح


بعد مرور عام علي الثوره ما هو المشهد من وجهه نظر المواطن المصري البسيط ما هو القدر الذي تحقق من مطالب الثوره وهل فعلا لابد من الانتظار حتي يأتي رئيس منتخب هل كل انتاج الفتره الانتقاليه هو مجر هذا الاجراء كنا نتوقع تغيير في الطباع والاخلاق فلا يمكن ان تكون التغيرات في المجال السياسي فقط فلقد اتي الله بالثوره لكي يغير كل من نفسه بمقدار هذه الثوره فالازمه الان ليست ازمه سياسيه فقط فلكي تكون السياسه  في شكله الطبيعي لابد لها من اخلاق تحميها من الانزلاق في منحدر الخسه والمؤمرات الغير شريفه فهذه دعوه الي كل السياسيين الي تحكيم ضمائرهم وعقولهم  وتغليب المصلحه العامه علي الشخصيه ففي هذه الحاله يتوحد الهدف لكل السياسيين لان الهدف هو العبور بمصر الي بر الامان واري ان اختلاف كل النخب السياسيه والحاكمه سواء هو نتاج اختلاف المصالح والتطلعات فهناك شخصيه وخارجيه وداخليه ولكن لو كان الهدف هو المصلحه العامه لهذا الوطن لاجتمعت كل القوي السياسيه علي هدف واتجاه واحد ينقل مصر الي بر الامان فندعو الله في هذه الايام القلائل الي ان يكون يوم 25 يناير يوم استرداد الثوره وعودتها الي مسارها الطبيعي والا تكون عاصفه تأتي علي البلاد وتأكل الاخضر واليابس والا تكون حفله صاخبه  خاليه من المضمون فنحن لا نحتاج لمثل ذلك في هذا الوقت الحرج . والله الموفق

هناك تعليق واحد:

  1. ربنا يهدى الجميع
    لما فيه خير البلاد
    وخـــير الـــــــــعباد

    ردحذف