ان مصر تمر بمرحله شديده الصعوبة قد تكون لم تمر بها مصر مذذ خمسينيات هذا القرن الوقت الذي اصبح الشعب المصري يملك مصيره بالتحديد لحظه خلع مبارك ولكن لم تدم هذه اللحظه الشعب المصري كعادته لم يتحمل المسؤليه كما فعلت الجبال والسموات والارض عندما عرض الله عليها الامانه فرفضت حملها لثقل هذه الامانه وحملها الانسان كذلك تركها الشعب وحملها المجلس العسكري انه كان ظلموا جهولا كما فعل الانسان عندما حمل الامانه تخبط وتعثر ولكن في النهاية لم يتركه الله فأرسل الرسل مبشرين ومنذرين فمن استمع من البشر اتعظ واهتدي الي السبيل اما من اعرض ونأ بجانبه فضل وتاه وكان مصيره الي الهلاك لذلك ادعو المجلس الي الاستماع والانصات الي عقلاء هذا البلد فأول خطوات الوصول الي الحقيقة هو الاعتراف بالخطأ الذي لا ينجو منه الا الله سبحانه وتعالي وذلك لكمال الله تعالي فهو الوحيد الذي لا يخطأ اما البشر جميعهم مخطؤن الا ما رحم ربي فادعو الله معي الا يتعصب كل من الشعب او المجلس العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق