الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

ادي البيضه والي سلقها وادي الي اشرها

ادي البيضه والي سلقها وادي الي اشرها

التعصب الاعمي بين الجيش والشعب

ان مصر تمر بمرحله شديده الصعوبة قد تكون لم تمر بها مصر مذذ خمسينيات هذا القرن الوقت الذي اصبح الشعب المصري يملك مصيره بالتحديد لحظه خلع مبارك ولكن لم تدم هذه اللحظه الشعب المصري كعادته  لم يتحمل المسؤليه كما فعلت الجبال والسموات والارض عندما عرض الله عليها الامانه فرفضت حملها لثقل هذه الامانه وحملها الانسان  كذلك تركها الشعب وحملها المجلس العسكري انه كان ظلموا جهولا كما فعل الانسان عندما حمل الامانه تخبط وتعثر ولكن في النهاية لم يتركه الله فأرسل الرسل مبشرين ومنذرين فمن استمع من البشر اتعظ واهتدي الي السبيل اما من اعرض ونأ بجانبه فضل وتاه وكان مصيره الي الهلاك لذلك ادعو المجلس الي الاستماع  والانصات الي عقلاء هذا البلد فأول خطوات الوصول الي الحقيقة هو الاعتراف بالخطأ الذي لا ينجو منه الا الله سبحانه وتعالي وذلك لكمال الله تعالي فهو الوحيد الذي لا يخطأ اما البشر جميعهم مخطؤن الا ما رحم ربي فادعو الله معي الا يتعصب كل من الشعب او المجلس العسكري  

تفاصيل حياة مبارك نقلا اخبار قراء مصراوي

تفاصيل منزل مبارك المخلوع من الداخل وحياته اليومية

تفاصيل منزل مبارك المخلوع من الداخل وحياته اليومية


تتولي الشئون الادارية بسكرتارية رئيس الجمهورية برئاسة اللواء جمال عبد العزيز كل متطلبات وأعمال منزل الرئيس مبارك من أطعمة وملابس واحتياجات شخصية لمبارك واسرته، ومنزل مبارك مكون من 3 أدوار بالاضافة الي البدروم الذي يوجد به المطبخ ويتولي اموره أحمد مصطفي طباخ الرئيس مبارك منذ أن كان قائدا للقوات الجوية ويساعده طهاة آخرون يتم تغييرهم باستمرار بناء علي طلب من أحمد مصطفي، وفي كل دور من أدوار المنزل يوجد اوفيس.
ويستيقظ الرئيس في السادسة صباحا ويفتح شباك الدور الثاني مناديا: "يا أمن" فيتم ادخال حقيبتي البوستة له، الاولي تأتي من قصر عابدين علي موتسيكل البوستة أو سيارة بحسب الحاجة، وهي شنطة مصفحة ومغلقة بشفرة رقيمة يعرفها الرئيس، وتسلم لأمن المقر الخارجي الذي يقوم بالكشف عليها بجهاز المفرقعات ثم مسحها طبيا لتأمينها من أي ملوثات مرضية فيروسية ثم تنقل الي امن المقر الداخلي ليكشف عليها مرة اخري بنفس الطريقة وتظل معهم لحين ينادي الرئيس مبارك "يا أمن"، أما الحقيبة الثانية فهي من نفس النوعية وتأتي من المخابرات العامة وتكون الحقيبتان مع أمن المقر الداخلي في تمام الخامسة والنصف صباحا، وفي السادسة يكون الطباخ "النوباتجي" قد اعد الإفطار والذي يضم فولاً وطعمية وجبنة فقط وعصير البرتقال، بالاضافة الي مشروب الحبهان الدافيء، وفي الساعة الواحدة ظهرا يتناول الفاكهة، ثم في السادسة مساء يتناول طبق سلطة كبيراً، وفي السنوات العشر الاولي من حكمه كان هناك ضابط متخصص يقوم بأخذ عينات من طعام الرئيس مبارك قبل تناوله خوفا من تسميمه، وفيما بعد تنازل مبارك عن هذا الإجراء لثقته في طباخه الشخصي، وقد سأل أحد مساعدي مبارك عن طعامه القليل وأن ذلك ليس في صالحه رد مبارك "البني آدم عامل زي الطيارة طالما فيه صيانة دورية يبقي عمرها الافتراضي هايطول"، كما كان مبارك يهوي تربية الكلاب وكان في حديقة منزله كلبان وولف حربي احدهما يدعي برنس، إلا أنهما ماتا عام 2005 تباعا بعد ايام من وفاة الصول الذي كان يقوم علي رعايتهما وبعدها لم يرب الرئيس اي كلاب، اما سوزان مبارك فلديها 3 ببغاوات من النوع الناطق وينادونها باسم "سوزي ...سوزي" ولازالوا موجودين حتي الان، بالاضافة الي احتفاظ الرئيس بجميع شرائط الفنانة وردة والتي كان يهوي سماعها.
وبعد الافطار يرفع الرئيس سماعة التليفون ليرد عليه مسئول السويتش "افندم" وتليفونات الرئيس مبارك مقسمة الي 2 سويتش الاول في قصر العروبة أو ما يعرف بقصر الجواهرجي، وهو القصر العتيق الذي يقع خلف محطة البنزين الشهيرة بشارع الميرغني، ويعمل هذا السويتش طوال 24 ساعة، أما السويتش الثاني فيقع في سكرتارية الرئيس بمكتب جمال عبدالعزيز ويعمل من الخامسة صباحا وحتي الثانية عشرة مساء ويقوم عليه ضابطان هما مصطفي شاهين ومدحت صدقي وهما اول من يتصل بهما الرئيس مبارك بعد استيقاظه ويقول لهما "عندك ايه" فيعطي الرئيس اسماء جميع من اتصلوا به، وإذا رغب في التحدث مع اي ممن اتصلوا به، يتم تحويله الي الرئيس مبارك بطريقة معينة هي وضع الشخص أو المسئول علي الانتظار ثم يتصل السويتش بمبارك علي تليفون غرفة المعيشة الذي يرن كل 120 ثانية لاحتمالية ان يكون الرئيس في الحمام أو أنه يتحدث مع احد من أسرته، أما إذا لم يرغب في التحدث معه يقول لضابط التحويلة "شوف جمال" قاصدا اللواء جمال عبد العزيز الذي يتولي الاتصال بهم ومعرفة ماذا يريدون من الرئيس، أما في التليفونات الطارئة والمتعلقة بحوادث كبري والتي قد تحدث في الفجر مثلا، وتستلزم ايقاظ الرئيس فإنها تتم من خلال سويتش العروبة حيث يأتي دور اللواء شفيق البنا رئيس قطاع الشئون الفنية بمكتب رئيس الجمهورية، والذي كان كاتم أسرار الرئيس والمسئول عن منزله وأي تجديدات به من ديكورات وغيرها ويخضع لمبارك مباشرة وكان الرجل يحتفظ بمفاتيح منزل الرئيس في حالة سفره مع العائلة خارج مصر أو القاهرة، والبنا كان الشخص الوحيد المسموح له بحمل هاتفه الجوال اثناء مقابلة الرئيس في المنزل، وهي الميزة التي لم يتمتع بها حتي زكريا عزمي وجمال عبد العزيز، وهو ما تسبب في غيظ الرجلين اللذين نجحا فيما بعد في إقصاء شفيق البنا.
كان البنا مقيما إقامة شبه دائمة في بيت الرئيس حيث ينتقل إليه من مكتب ملاصق للمنزل مجهز بغرفة نوم وإقامة وكل متطلبات البقاء في العمل لأيام وفي حالة الطوارئ يتصل بأحد من اسرة الرئيس داخل المنزل خاصة علاء مبارك ويبلغه بالوضع وأهمية اطلاع الرئيس عليه، ويتولي علاء مهمة ايقاظ والده، وعرف عن مبارك انه ينام بعمق ومن الصعب ايقاظه، و هو ما حدث حين احتلت العراق الكويت عام 1990 وكان الرئيس مبارك في استراحة برج العرب.
وتتولي ادارة الشفرة بسكرتارية الرئيس تشفير جميع اجهزة التليفون داخل منزله بحيث اذا حاول احدهم التنصت علي مكالمته لا يسمع سوي صوت ترددات غير مفهومة، ويتم تغيير الشفرة أسبوعيا بحضور اللواء شفيق البنا، اما إذا أراد رئيس دولة ما الاتصال بمبارك فيتم ذلك من خلال سفير هذه الدولة بمصر، الذي يتصل بسويتش السكرتارية ويخبرهم مثلا بأن الرئيس اوباما يريد مهاتفة الرئيس مبارك بعد ساعة من الآن فيتم إبلاغ مبارك والانتظار لحين إجراء الاتصال، ويحمل اللواء شفيق البنا في حقيبة خاصة 12 شريحة موبايل يتم تغييرها يوميا لتكون تحت طلب الرئيس مبارك لو أراد الاتصال بأي جوال لشخص بمصر أو في الخارج.
اما ملابس الرئيس مبارك فتأتي جميعها من الخارج من خلال السفارات المصرية التي ترسل الي سكرتارية الرئيس كتالوجات أحدث بيوت الموضة فيرسلها له جمال عبد العزيز ليختار منها الرئيس أو اسرته ما يناسبهم، ويتولي ترزي السكرتارية تضييق او ضبط مقاسات البدل وغيرها وفق مقاس الرئيس، الذي لا يميل الي تفصيل البدل أو القمصان بعكس السادات و عبد الناصر، ويتصل الطباخ احمد مصطفي بالرئيس وبسوزان وعلاء وجمال لمعرفة نوعية الاطعمة التي يرغبون بها، ويتم إعداد الطعام في المطبخ ببدروم المنزل الذي يضم ايضا مخزنا وقسما للكي، في حين يضم الدور الاول من المنزل صالوناً وصالة جيمانزيوم ومكتبا شخصيا للرئيس ومكتبا لعلاء مبارك، في حين يضم قصر العروبة "الجواهرجي" مخازن وسويتش التليفونات ويرأس هذا السويتش عبدالمعز وهو صف ضابط كان مع الرئيس منذ القوات الجوية، اما الدور الثاني من المنزل فيضم أجنحة نوم وغرفتي معيشة وغرفة طعام، ويفضل الرئيس الجلوس في غرفة المعيشة لتناول الحبهان الدافئ ولتصفح البوستة، وهناك غرفة أخري يجلس فيها الرئيس بملابس النوم "البيجاما" ليشاهد التليفزيون مع الاسرة خاصة مباريات كرة القدم، وقبل 6 سنوات كلف مبارك اللواء شفيق البنا بجلب تليفزيون اكبر حجما فصمم البنا والذي كان مهندسا في الأشغال العسكرية قبل ان ينتقل الي القطاع الهندسي بالحرس الجمهوري في عهد الرئيس السادات، شاشة عرض بمساحة 3 في 4 أمتار بطول حائط الغرفة، وتعرض المباريات عبر كاميرا بروجيكتور، اما الدور الثالث فيضم غرف النوم ومقسم الي أجنحة للأسرة، وتشمل الفيللا ايضا جراجا يوضع به سيارة الرئيس المصفحة التي تعرضت لطلقات الرصاص لا تزال آثارها موجودة للآن، وفي حديقة المنزل حمام سباحة، وحين يود الرئيس الخروج من منزله فإنه تتحرك 3 مواكب في اتجاهات مختلفة وبأوامر من الرئيس للتمويه الأمني.سبحان الله المعز المذل الله يمهل ولايهمل ولكل ظالم نهاية

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مواطن من حزب الكنبه

  • اننا في الوقت الذي لابد فيه ان يحكم كل منا عقله وليس العقل فقط ان العقل مع العدل . العدل الذي هو اساس الملك اي اننا لو تركنا العقل لمجرد ثواثي احتكمنا الي العدل لاصبحت كثير من مشاكلنا في طريقها للحل او ربما لم تكن موجوده  اصلنا .نلاحظ ذلك عندما طلب احد الولاه من سيدنا عمر تحصين المدينه بسور للقضاء علي قطاع الطرق قال له حصنها بالعدل الامر الثاني اننا لابد ان نقبل  نقد الاخر وذلك عندما نكون في مركز سلطه ولانحول ذلك الي اهانه وعدم احنرام كما ان ذلك لا يمكن ان ينطلي الي المؤسسه كلها كما هو الحال في مصر في الوقت الحالي واظن انكم تدركون ما اقول والله ينجي مصر من الفتن التي تحيط بها كما اننا نلاحظ في الاونه الاخيره ان القنوات الفضائيه والديني منها علي الاخص قد انصرفت الي تخوين الاخر وفي بعض الاحيان يذهب البعض الي التكفير بدلا من مناقشه البرامج الانتخابيه والله الموفق    مواطن من حزب الكنبه